الرؤية
صقارة مستدامة، راسخة بعمق في التراث العربي، وتمارس على نطاق واسع، للأجيال القادمة.
الرسالة
تطوير وتسهيل وتنفيذ البرامج التي تدعم الصقارة المستدامة والحفاظ على أنواع الصقور والطرائد.
زايد والصيد المُستدام
جسّد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بلا مُنازع الصورة المثالية للصقار العربي، وذلك لصدق حدسه ومعرفته الواسعة بالطبيعة..
وقد وجد الشيخ زايد - طيّب الله ثراه - في الصقارة الوسيلة للحياة والتواصل الاجتماعي، وكان قادراً على إدراك أنّ كل شيء في طريقه للفناء إن لم تتم حمايته، كان مُتمكّناً من فهم لغة الطبيعة والحياة الأم، فكان الصيد المُستدام، الذي وُلد حُلماً وبات فكراً وواقعاً في دار زايد.
وقد وجد الشيخ زايد - طيّب الله ثراه - في الصقارة الوسيلة للحياة والتواصل الاجتماعي، وكان قادراً على إدراك أنّ كل شيء في طريقه للفناء إن لم تتم حمايته، كان مُتمكّناً من فهم لغة الطبيعة والحياة الأم، فكان الصيد المُستدام، الذي وُلد حُلماً وبات فكراً وواقعاً في دار زايد.
على خُطى زايد
لقد توارثنا الصقارة جيلاً بعد جيل لتغرس في نفوسنا حب الطبيعة والتعلق بأرضنا وحياتنا البرية، وتنمية روح الشجاعة، والصبر، والتمسك بالفضيلة، ومكارم الخلق، وقبول الآخر. لقد كانت الصقارة وما تزال تلعب دوراً كبيراً في صقل شخصيتنا، ودفعنا إلى المزيد من الافتتان بها وبتراثها العريق، وممارساتها المعبرة عن حكمة الأجداد، ومقدرتهم على التعايش مع ظروف صعبة بنفوس عالية تحمّلت المشاق وقهرت الصعاب.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله
مؤسس نادي صقاري الإمارات
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله
مؤسس نادي صقاري الإمارات
فن الصقارة
رياضة الصيد بالصقور هي إحدى ركائز تراثنا الوطني،توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وانطلاقًا من أن الصقارة مدرسة لتعليم الأبناء الصبر والقوة وروح الجماعة في ظل سحر البيئة الصحراوية، وأهمية الحرص على التراث والتقليد الأصيل مهما خطونا في ميادين الحضارة، فإن ذلك يحتم علينا حماية الصقور وطرائدها والمحافظة عليها باعتبارها عنصرًا أساسيًا في هذا التراث والحفاظ عليها صونًا للطبيعة ولهذا التراث العريق.
حمدان بن زايد آل نهيان
رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات
حمدان بن زايد آل نهيان
رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات
نادي صقاري الإمارات
الأهداف
الحفاظ على رياضة الصقور حول العالم من اجل الاستدامة.
نشر الوعي حول أساليب الصيد المستدام وأخلاقيات رياضة الصيد بالصقور باعتبارها انعكاساً لتراث عربي أصيل تتوازن أنشطته مع ضرورات حماية الحياة البريّة وإعادة التوازن البيئي للطبيعة.
تقديم الدعم والرعاية للصقارين من خلال دورات تدريبية وتثقيفية للتعامل مع الصقور. وذلك بتقديم المساعدة للصقارين للحصول على الصقور – وتوفير الطيور الاخرى مثل الحبارى وكذلك تقديم الدعم بالسلوقي، من اجل ممارسة رياضة الصيد بالصقور والاستمرارية.
رئيس مجلس الإدارة
معالي محمد أحمد البواردي
نائب رئيس مجلس الإدارة
معالي ماجد علي المنصوري
عضو مجلس الإدارة والأمين العام
معالي الدكتور مغير خميس الخييلي
عضو
معالي جوعان عويضة الخييلي
عضو
سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
رئيس
رسالة الأمين العام
أثبتت المخطوطات الأثرية والمؤلفات والنقوش الحجرية أن الإنسان العربي عرف الصقارة منذ 9 آلاف عام قبل الميلاد، حيث بدأ الإنسان ممارستها باعتبارها فنًا من فنون الصيد اعتمد عليها لإيجاد قوت يومه وللتعايش مع أصعب ظروف بيئته الصحراوية، ثم تحولت هذه الضرورة إلى قيمة اجتماعية تربط بين أعضاء المجتمع،
تقليد أصيل نقله الآباء إلى أبنائهم، لتصبح هذه الرياضة أسلوب حياة خلق جوًا من الترابط بين الأب وابنه، وبين الصقارين فيما بينهم، اجتمعوا – رغم اختلافاتهم – على حب الصقارة، التراث الذي يحمل في جوانبه قيَماً عظيمةً جعلنا نمارسها أسلوبًا لحياتنا في عصرنا الحالي.
فالصقارة نالت مكانتها في الدولة باعتبارها ركيزة أساسية للتراث مكونةً مجموعة من القيم والتقاليد ومخزونًا ثقافيًا غنيًا نبع من الماضي وأصبحنا نشارك اعتزازنا وافتخارنا به مع أجدادنا وآبائنا وأبنائنا.
لطالما دلت الصقارة على تذليل الصعاب التي واجهها آباؤنا في الماضي وهذا ما جعل ارتباطنا بها أقوى، والأهم من ذلك كون فائدة رياضة الصقارة تمتد إلى الحفاظ على بقاء الحياة البرية وذلك من خلال توفير بيئة صحية للطيور والطرائد؛ لهذا، كانت إدارة رياضة الصقارة واجبة علينا في نادي صقاري الإمارات لنسهم في منح الطرائد والصقور الظروف البيئية الملائمة التي من شأنها أن تزيد من أعدادها ما يؤدي إلى الحفاظ على البيئة.
ومن هذا المنطلق جاء اهتمامنا برياضة الصقارة في النادي، الموروث الثقافي الذي اكتسبناه بكل فخر من أجدادنا واتبعنا فيه خطى والدنا المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الصقار الأول ورائد الحفاظ على البيئة، وأصبحنا، في ظل قيادتنا الرشيدة، نعمل بحرص للحفاظ على هذا الفن الذي يربطنا بالكفاح والشجاعة. تسير خططنا في نادي صقاري الإمارات نحو تغذية الأجيال التالية وتدريبها على ممارسة هذه الرياضة التي تنمي انتماء كل فرد لهذا الوطن الغالي.
إن الجهود التي يبذلها نادي صقاري الإمارات تنبع من حرصه على تعزيز المبادرات المتبعة في الدولة لصون التراث الثقافي وضمان استدامة أحد أهم ركائزه المتمثلة في تقاليد الصقارة المتأصلة في موروثنا الوطني الثقافي. لقد بدأنا منذ حوالي أربعة عقود مسيرتنا في صون الصقارة كتراث إنساني ولازلنا نواصل المسير نحو ذلك.
تقليد أصيل نقله الآباء إلى أبنائهم، لتصبح هذه الرياضة أسلوب حياة خلق جوًا من الترابط بين الأب وابنه، وبين الصقارين فيما بينهم، اجتمعوا – رغم اختلافاتهم – على حب الصقارة، التراث الذي يحمل في جوانبه قيَماً عظيمةً جعلنا نمارسها أسلوبًا لحياتنا في عصرنا الحالي.
فالصقارة نالت مكانتها في الدولة باعتبارها ركيزة أساسية للتراث مكونةً مجموعة من القيم والتقاليد ومخزونًا ثقافيًا غنيًا نبع من الماضي وأصبحنا نشارك اعتزازنا وافتخارنا به مع أجدادنا وآبائنا وأبنائنا.
لطالما دلت الصقارة على تذليل الصعاب التي واجهها آباؤنا في الماضي وهذا ما جعل ارتباطنا بها أقوى، والأهم من ذلك كون فائدة رياضة الصقارة تمتد إلى الحفاظ على بقاء الحياة البرية وذلك من خلال توفير بيئة صحية للطيور والطرائد؛ لهذا، كانت إدارة رياضة الصقارة واجبة علينا في نادي صقاري الإمارات لنسهم في منح الطرائد والصقور الظروف البيئية الملائمة التي من شأنها أن تزيد من أعدادها ما يؤدي إلى الحفاظ على البيئة.
ومن هذا المنطلق جاء اهتمامنا برياضة الصقارة في النادي، الموروث الثقافي الذي اكتسبناه بكل فخر من أجدادنا واتبعنا فيه خطى والدنا المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الصقار الأول ورائد الحفاظ على البيئة، وأصبحنا، في ظل قيادتنا الرشيدة، نعمل بحرص للحفاظ على هذا الفن الذي يربطنا بالكفاح والشجاعة. تسير خططنا في نادي صقاري الإمارات نحو تغذية الأجيال التالية وتدريبها على ممارسة هذه الرياضة التي تنمي انتماء كل فرد لهذا الوطن الغالي.
إن الجهود التي يبذلها نادي صقاري الإمارات تنبع من حرصه على تعزيز المبادرات المتبعة في الدولة لصون التراث الثقافي وضمان استدامة أحد أهم ركائزه المتمثلة في تقاليد الصقارة المتأصلة في موروثنا الوطني الثقافي. لقد بدأنا منذ حوالي أربعة عقود مسيرتنا في صون الصقارة كتراث إنساني ولازلنا نواصل المسير نحو ذلك.
ماجد علي المنصوري