تراث عربي ذو جذور راسخة
حقق نادي صقاري الإمارات أهم إنجازٍ له حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، ويعود الفضل إلى الجهود المشتركة لإحدى عشرة دولة عربية وأجنبية كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعتها. وما تزال العديد من الدول تنضم إلى هذا الملف الذي يعد الأضخم في تاريخ اليونسكو، لتحصل الصقارة بذلك على أهم اعتراف عالمي.
88 +
إنجازاً
7 +
فعاليات منظمة
الرؤية
صقارة مستدامة، راسخة بعمق في التراث العربي، وتمارس على نطاق واسع، للأجيال القادمة.
الرسالة
تطوير وتسهيل وتنفيذ البرامج التي تدعم الصقارة المستدامة والحفاظ على أنواع الصقور والطرائد.
الصقارة
الصقارة في الإمارات
الصقارة المعروفة محلياً بالبيزرة هي من الهوايات التراثية التي اشتهرت بها دولة الإمارات منذ آلاف السنين، حيث كان الأباء والأجداد يمارسونها في الأصل لاصطياد الأرانب البرية وطيور الحبارى كوسيلة لتوفير الغذاء.
الصقارة عند العرب
لعبت الصقور منذ قديم الزمان دوراً مهماً في حياة العربي، إذ كانت رفيقته التي يعتزّ بها، فكانت في البداية وسيلة يعتمد عليها في جلب الطعام بعد أن يدرّبها على الصيد، ويستخدمها في مطاردة وجلب الفرائس.
الصقارة في التاريخ
عرف الإنسان رياضة الصيد بالصقور مع ظهور الحضارات، وتثبت السجلات والحفريات والنصوص القديمة أن هذه الرياضة عُرفت في المنطقة العربية منذ 9000 عام ق. م. ، ويمثل صقاري الشرق الأوسط 50٪ من صقاري العالم.
دور دولة الإمارات في تسجيل الصقارة في اليونيسكو
توّجت الجهود الدولية التي قادتها دولة الإمارات، بمبادرة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، في إطار سعيها لصون الصقارة وتشجيع مبدأ الصيد المستدام...
مشاريعنا
يتمثّل الإطار العام لاستراتيجية نادي صقاري الإمارات في تحقيق مُمارسة الصقارة على نطاق واسع وبشكل مُستدام، والمُساهمة في مشاريع صون الصقور والطرائد وإكثارها في الأسر وحماية بيئاتها الطبيعية ومناطق انتشارها، بالإضافة لتنظيم الأنشطة والفعاليات ذات الصلة، وتطوير التعاون الدولي مع المؤسسات المعنية بصون الصقارة، بما يُعزّز من جهود المُحافظة على الصيد بالصقور كتراث عربي وإنساني وإرث تاريخي، وزيادة رقعة انتشار الصقارة عالمياً.